:: Bai' al Wafa' dan Bai' al 'Ahdah ::

>> Sunday, May 9, 2010

بيع الوفاء وبيع العهدة

سؤال: ما هو بيع الوفاء؟ وما هو بيع العهدة؟



الجواب: بيع الوفاء هو أن يبيع شخص لآخر عقاراً أو غيره بمبلغ معين بشرط أن يرد له المبيع متى جاءه بالثمن المتفق عليه، وسمي بهذا الاسم لأن فيه عهد بالوفاء من المشتري بأن يرد المبيع على البائع حين رد الثمن. وربما سمي هذا البيع بشرط التراد، وبعض الفقهاء يسميه البيع الجائز، ولعله مبني على أنه بيع صحيح لحاجة التخلص من الربا حتى يسوغ للمشتري أكل ريعه، وبعضهم يسميه بيع المعاملة، ووجهه أن المعاملة ربح الدين، وهذا يشتريه الدائن لينتفع به بمقابلة دينه.

ومنهم من قال: البيع الذي تعارفه أهل زماننا احتيالاً على الربا وسموه بيع الوفاء، هو رهن في الحقيقة لا يملكه، ولا ينتفع به إلا بإذن مالكه، وهو ضامن لما أكل من ثمره، وأتلف من شجره، ويسقط الدين بهلاكه.

وبعضهم قال: صرح بيع الوفاء في العقار استحساناً من بعض المتأخرين، واختلف في المنقول، فبعضهم أجازه ومنهم من لم يجزه.

فهذا البيع له صورة البيع، وفيه بعض أحكامه كانتفاع المشتري بالمبيع، والبائع بالثمن، وفيه معنى الرهن، بل قيل: إنه رهن حقيقي، لأن الشرط أن يرد المشتري ما اشتراه إذا أدى له البائع بعد مدة معينة ما أخذ من الثمن، ولكن ليس للمرتهن في الرهن الشرعي أن ينتفع بالمرهون، وفيه نوع من الإقالة مادام المشتري قبل رد المبيع إذا ما طلب بائعه ذلك ورد إليه الثمن.

فهو بيع لحين الوفاء، أو هو بعبارة صريحة: قرض ربوي موثق برهن، والربا فيه يتمثل في منافع المرهون التي يتمتع بها المقرض.

فصورة هذا البيع أن يقول البائع للمشتري: بعت لك هذا العقار بألف دينار، أو بالدين الذي لك في ذمتي وهو ألف دينار بشرط أني متى رددت إليك الثمن، أو أديت لك الدين رددت إلي المبيع.

ذكر ابن نجيم في كتاب(الأشباه والنظائر): "قول الحنفية بأن الوفاء صحيح، لحاجة الناس إليه فراراً من الربا، وما ضاق على الناس أمر إلا واتسع حكمه، وقد أجازه الحنفية استحساناً" أي على خلاف القياس ويبدو أن باب الاستحسان عندهم واسع.

يقول الأستاذ مصطفى الزرقاء في كتابه(نظام التأمين ص36-37):" فهو (بيع الوفاء) عقد جديد، ذو خصائص، وموضوع، وغاية، يختلف فيها عن كل عقد آخر من العقود المسماة المعروفة لدى فقهاء الشريعة، وهو ينطوي على غاية يراها الفقهاء محرمة لأنه يخفي وراءه لوناً من الربا المستور، وهو الحصول على منفعة من وراء القرض حيث يدفع فيه الشخص مبلغاً من النقود، ويسميه ثمناً لعقار ويسلمه صاحبه إلى دافع المبلغ الذي يسمى مشترياً للعقار لينتفع به بالسكنى أو الإيجار بمقتضى الشراء بشرط أن صاحب العقار الذي يسمى في الطاهر بائعاً متى وفى المبلغ المأخوذ على سبيل الثمنية استرد العقار، ونتيجة ذلك أن من يسمى مشترياً بالوفاء لا يستطيع أن يتصرف بالعقار الذي اشتراه، بل عليه الاحتفاظ بعينه كالمرهون، لأنه يكلف رده لصاحبه متى أعاد هذا الثمن إليه، ولكل منهما الرجوع عن هذا العقد أي فسخه وطلب التراد ولو حددت له مدة. هذه خلاصة بيع الوفاء الذي تعارفه الناس".

ظهوره واختلاف الفقهاء فيه: ظهر هذا العقد، وتعارفه الناس في بخارى وبلخ في القرن الخامس الهجري، وثارت حوله اختلافات عظيمة بين فقهاء ذلك العصر حول جوازه ومنعه وتخريجه (أي تكييفه).

· فمن الفقهاء من نظر إلى صورته فاعتبره بيعاً، وطبق عليه شرائط البيع، فاعتبره بيعاً فاسداً، لأن الشرط المقترن به مفسد، وأفتى بذلك.

· ومنهم من اعتبره بيعاً صحيحاً، وألغى فيه شرط الإعادة، معتبراً أن هذا الشرط، من قبيل شرط اللغو لا الشرط المفسد وأفتى بذلك، وهذا مشكلٌ جداً وفيه ضرر عظيم للبائع لأن الثمن فيه عادة أقل من القيمة الحقيقة للعقار كالدين المرهون فيه.

· ومنهم من نظر إلى غايته لا إلى صورته فرآه في معنى الرهن الذي شرط فيه انتفاع المرتهن بالمرهون، فاعتبره رهناً، وألغى فيه شرط الانتفاع وأفتى بذلك.

قال العلامة الشيخ بدر الدين محمود بن قاضي سماوة في الفصل /18/ من كتابه (جامع الفصولين) نقلاً عن فتاوى الإمام نجم الدين عمر بن محمد النسفي ما نصه: "البيع الذي تعارفه أهل زماننا احتيالاً للربا، وأسموه بيع الوفاء هو رهن في الحقيقة لا يملكه المشتري ولا ينتفع به إلا بإذن مالكه، وهو ضامن لما أكل من ثمره، وأتلف من شجره، فلا يسقط الدين بهلاكه، لا فرق عندنا بينه وبين الرهن في حكم من الأحكام، لأن المتعاقدين وإن سمياه بيعاً لكن غرضهما الرهن والاستيثاق بالدين، إذ العاقد (أي البائع) يقول لكل أحد بعد هذا العقد: رهنت ملكي فلاناً، والمشتري يقول: ارتهنت ملك فلان. والعبرة في التصرف للمقاصد والمعاني.

ثم قال: قال السيد الإمام: قلت للإمام الحسن الماتريدي: قد فشا هذا البيع بين الناس، وفتواك أنه رهن، وأنا أيضاً على ذلك، فالصواب أن نجمع الأئمة، ونتفق على هذا، ونظهره بين الناس، فقال: المعتبر اليوم فتوانا، وقد ظهر ذلك بين الناس، فمن خالفنا فليبرز نفسه وليقم دليله". انتهى كلام النسفي. هذا وقد أبرز المخالفون بعد ذلك أنفسهم، واستقرت الفتوى في المذهب الحنفي على ما سمي"القول الجامع" وهو أن بيع الوفاء ليس بيعاً صحيحاً، ولا بيعاً فاسداً، ولا رهناً، وإنما هو عقد جديد فرضته الحاجة الملحة إليه، ولكن فيه مشابهة من كل عقد من هذه الثلاثة، لذلك قرر له فقهاء المذهب فيما بعد أحكاماً مستمدة من هذه العقود الثلاثة جميعاً، ولم يلحقوه بأحدهما، ويطلقوا عليه أحكامه، وبهذا القول الجامع أخذت مجلة الأحكام العدلية كما في:

المادة 118: بيع الوفاء هو البيع بشرط أن المشتري متى رد الثمن يرد إليه المبيع، وهو في حكم البيع الجائز بالنظر إلى انتفاع المشتري به، وفي حكم البيع الفاسد بالنظر إلى كون كل من الطرفين مقتدراً على الفسخ، وفي حكم الرهن بالنظر إلى أن المشتري لا يقدر على بيعه إلى الغير.

المادة 396: كما أن البائع وفاء له أن يرد الثمن ويأخذ المبيع كذلك للمشتري أن يرد المبيع ويسترد الثمن.

المادة397: ليس للبائع ولا للمشتري بيع بيع الوفاء لشخص آخر أي (لا يجوز لمن اشترى بالوفاء أن يبيعه لغيره).

المادة 398: إذا شرط في بيع الوفاء أن يكون قدّر من منافع المبيع للمشتري صح ذلك، مثلاً تقاول البائع والمشتري وتراضياً على أن الكرم المبيع وفاء تكون غلته مناصفة بين البائع والمشتري صح ولزم الإيفاء بذلك على الوجه المشروح.

المادة 401: إذا مات أحد المتبايعين وفاء انتقل حق الفسخ للوارث.

أما بيع الاستغلال كما في المجلة المادة 119: بأن بيع العقار، أو الآلة بيع وفاء على أن يستأجر البائع المبيع فصورته إذن أن يبيع إلى آخر عقاره على أن يستأجره منه بأجرة معينة، وعلى أنه متى رد إليه الثمن رد إليه عقاره.

وقد أجازه الحنفية استحساناً كما أجازوا بيع الوفاء، وسمي بيع استغلال لأن المشتري يستغل العقار المبيع بواسطة تأجيره للبائع.

أما بيع العهدة أي التعهد برد المبيع إلى البائع متى أوفى المشتري الثمن فهو شبيه ببيع الوفاء. وهو قول عند بعض علماء الشافعية المتأخرين في حضرموت واليمن، وأول من انتشرت عنه هذه المسألة في بلاد اليمن من الشافعية القاضي مسعود بن علي اليمني المولود عام (548هـ) والمتوفى عام (604هـ) والقاضي محمد سعيد أبو شكيل، وعنه انتشرت هذه المسألة في جهة الشجر وحضرموت، حتى أنه لا يعلم أحد من فقهاء تلك الجهة يخالف في أصل هذه المسألة، وإن اختلفوا في تفاريعها، إلا ما كان من السيد عبد الله بن عثمان العموري تلميذ ابن حجر الهيثمي من إنكارها، والمنع من تعاطيها.

قال في (بغية المسترشدين ص133): "بيع العهدة صحيح جائز وتثبت به الحجة شرعاً وعرفاً على قول القائلين به، وقد جرى عليه العمل في غالب جهات المسلمين من زعم قديم وحكمت بمقتضاه الحكام، وأقره من يقول به من علماء المسلمين، مع أنه ليس من مذهب الشافعي، وإنما اختاره من اختاره، ولفقه من مذاهب للضرورة الماسة إليه، ومع ذلك فالاختلاف في صحته من أصله وفي التفريع عليه لا يخفى على من له إلمام بالفقه. وصورته: أن يتفق المتبايعان على أن البائع متى أراد رجوع المبيع إليه أتى بمثل الثمن المعقود عليه، وله أن يقيد الرجوع بمدة فليس له الفك (أي الرجوع) إلا بعد مضيها، ثم بعد المواطأة يعقدان عقداً صحيحاً بلا شرط إذ لو وقع شرط العهدة المذكور في صلب العقد أبطله، وللمتعهد ووارثه التصرف فيه تصرف الملاك ببيع وغيره، ولو بأزيد من الثمن الأول، فإذا أراد المعهد الفك أتى بمثل ما بذله للمتعهد، ويرجع هذا المتعهد على المتعهد منه فيبذل له مثل ما وقع عليه العقد بينهما ويفسخ عليه، ثم هو يفسخ على المعهد الأول، ووارث كل كمورثه".

فالشرط ينبغي أن يكون قبل العقد أو بعد انتهاء مجلس الخيار.

ويمكن للمشتري أن يشترط عدم التراد قبل مضي سنة من ملكه، أو أن مضى حَول ولم يرد يصير قطعاً خالصاً لمشتريه. قال في (إيضاح العمدة): يصح أن يتواطأ في بيع العهدة إذا ردّ بعض الثمن فك قدره من المبيع. والصيغة تكون بلفظ البيع إيجاباً وقبلاً لا الرهن. فلو اختلفا في قدر الثمن أو جنسه، أو صفته، فالقول قول المشتري بيمنه.

وإذا أقام كل من المتعاقدين بينة على ما ادعاه من وعد العهدة وعدمه قدمت بيّنة البائع على بيّنة المشتري وحكم بها، لأنها مثبتة، وبيّنة المشتري نافية، والإثبات مقدم على النفي.

هذا ويجب الوفاء بما تعهد به من الرد حينما يأتي البائع بالثمن المتفق عليه كما صرح ابن حجر رحمه الله في فتاويه "بأن المشتري عهدة إذا لم يوف بالوعد المشروط عليه قبل العقد، يبقى على إثم الغش والغرر، فإن البائع إذا علم أنه لا يقيله لم يبعه كذا بذلك الثمن".

وللحاكم أن يكرهه على الخروج من هذه المعصية، ويجبره ويلزمه بالفسخ عند رد مثل الثمن إليه. وفي النظر في عقد الوفاء وفي عقد العهدة يظهر لنا ثلاثة فوارق أساسية هي:

· أن شرط التراد ينبغي أن يكون في صلب العقد في بيع الوفاء، أما في بيع العهدة إذا كان الشرط في صلب العقد أو في مجلس الخيار أبطله، ولذا ينبغي أن يشترطا الرد قبل العقد، أو بعد انتهاء مجلس الخيار.

· في بيع الوفاء لا يجوز بيع المبيع وفاء، وفي بيع العهدة يجوز.

· في بيع الوفاء يجوز لكل من البائع والمشتري الرجوع عن هذا العقد أي فسخه وطلب التراد ولو حددت له مدة، وفي بيع العهدة يجوز للمشتري أن يشترط عدم التراد قبل مضي سنة أو أكثر من ملكه. والله تعالى أعلى وأعلم.

Read more...

:: Dosa-dosa dan Facebook ::

>> Monday, May 3, 2010

Zaharuddin.net on Facebook

Semenjak empat bulan terlibat dalam menyampaikan mesej kebaikan, melarang kemungkaran melalui facebook. Disedari terdapat beberapa cara penggunaannya yang patut ditegah dan boleh jatuh perbuatan tersebut kepada haram, malah berganda-ganda haramnya.

Perlakuan dan perbuatan melalui facebook yang boleh mengundang dosa terlalu banyak, namun di kesempatan ini, cukup saya senaraikan enam perkara, iaitu :-

1) Mendedah keaiban suami, isteri di facebook.

Terdapat beberapa kes yang dilihat sama ada secara langsung atau tidak langsung, pemilik facebook meluahkan perasaan sedih, kecewa, benci, marah terhadap pasangan di ruang status mereka. Mendesak suami atau isteri juga melalui status facebook. Kemudian, status tersebut mendapat komentar pelbagai dari rakan-rakan mereka. Tertekanlah sang suami atau isteri.

Sebagaimana yang disebut oleh ramai specialist di dalam bidang rumah tangga, kebanyakan wanita suka berkongsi dan meluahkan perasaan mereka kepada orang lain sebagai pelepas kepada beban yang ditanggung. Adakalanya ia mungkin bukan bertujuan untuk menjatuhkan suaminya, bukan pula untuk tujuan membuka aib suami atau untuk mencari penyelesaian. Pendedahan itu hanya sebagai pelepas tekanan di dalam diri.

Namun, tanpa disedari perbuatan tersebut tergolong dalam mengumpat yang diharamkan oleh Islam. Semua perlu memahami bahawa mereka tidak boleh sewenangnya bercerita perihal rumahtangga atau pasangan mereka secara terbuka sama ada melalui facebook atau kepada rakan di pejabat dan sebagainya. Sebarang masalah yang sudah tidak dapat diselesaikan olehnya, hanya dibenarkan untuk diluahkan kepada seseorang yang diyakini punyai autoriti seperti ibubapa, mertua dan adik beradik yang diyakini boleh berperanan membantu, bukan berpotensi mengeruhkan lagi keadaan. Boleh juga dikongsikan secara tertutup kepada pihak ketiga seperti Qadhi, Mufti, para ilmuan sama ada Ustaz, Ustazah atau Kaunselor Rumahtangga.

Pendedahan masalah dan info yang boleh mengaibkan suami (dan isteri) TIDAK DIBENARKAN sama sekali disebarkan melalui facebook. Apabila ia dilakukan, ia dengan mudah sekali boleh mengundang dosa.

Terdapat sebahagiannya info tidak secara langsung mengaibkan pasangan, tetapi selaku pembaca, kita dapat ‘membaca' dan mengetahui secara tersirat bahawa si pemilik sedang ‘perang dingin' dengan pasangannya. Ada juga yang difahami, suaminya sedang gagal memenuhi apa yang diingininya, bersifat kurang baik kepadanya dan sebagainya. Ingatlah semua, rumahtangga adalah amanah, jangan meruntuhkannya melalui facebook.

Beramanahlah, berikan suami dan isteri anda password facebook anda, agar mereka sentiasa boleh meneliti mesej-mesej yang dihantar kepada anda. Boleh juga pasangan berperanan selaku penyemak dan memadam (delete) mana yang perlu jika dimasukkan secara emosi tanpa pertimbangan aqal yang wajar.

2) Terlebih gambar

Ramai di kalangan wanita hari ini sudah mempunyai facebook, mungkin sudah menjadi lumrah wanita yang biasanya inginkan kecantikan dan pujian terhadap kecantikannya. Oleh itu, semakin ramai wanita yang memuatkan gambar mereka, sama ada jarak dekat, sangat dekat ( sehingga memenuhi kotak gambar) dan jauh (beramai-ramai atau seorang diri). Ditambah pula lagi dengan gaya, aksi dan fesyen yang pelbagai.

Agak pelik juga kerana sebahagian mereka sudah bersuami dan kelihatan suami mereka memberikan sepenuh keredhaan atas tayangan gambar sedemikian kepada khalayak, tanpa sebarang rasa cemburu dan prihatin. Lebih merbahayakan, ramai pula lelaki yang menontonnya, sebahagiannya memberikan pujian, malah ada yang berani bergurau senda, dan membuat ‘lamaran' nafsu.

Lebih pelik, tuan punya facebook yang sepatutnya mampu mengawal dan memadam sebarang komen kurang etika, kelihatan membiarkan sahaja lamaran nafsu (seperti ajakan berdating, kahwin-padahal telah bersuami) tersebut di ruangan komentar gambarnya, tanpa rasa bersalah.

Berterusan bercanda mereka melalui ruang komentar, si lelaki dan wanita ada juga yang telah beristeri dan bersuami, cuma atas tiket kawan lama, sepejabat dan sebagainya, hal tersebut dibiarkan. Malah jika kedua-duanya masih bujang sekalipun, ia tetap BERDOSA dan SALAH di sisi Islam kerana ia termasuk dalam kategori larangan Allah ‘janganlah kamu menghampiri zina'.

Saya bimbang, ramai pula lelaki yang menjadi dayus dek kerana gambar isteri terdedah aurat ( atau menutup aurat kurang sempurna) ditayang sehabisnya di facebook. Baca perihal ciri lelaki dayus di sini .

3) Penyamaran

Lelaki menyamar sebagai wanita untuk menjadi friend dan seterusnya mendapat maklumat wanita. Ada dilaporkan juga, sebahagian lelaki berang kerana tidak diluluskan menjadi ‘friend' seseorang wanita. Akibatnya, si lelaki tidak mendapat kemudahan akses kepada gambar-gambar wanita tersebut. Bagi membolehkannya mendapat akses, terdapat lelaki yang mula menyamar menjadi wanita, meletakkan gambar mana-mana wanita yang boleh dijumpai secara mudah tertebaran di interent, diletakkan sebagai dirinya. Melalui cara itu, lelaki ini berjaya menjadi friend dan menonton seluruh gambar wanita terbabit dan berbuat apa yang disukainya dengan gambar itu.

Si wanita yang pada asalnya merasa selamat kerana merasakan dirinya telah menapis sebaiknya, rupanya masih terdedah gambarnya kepada yang orang yang tidak sepatutnya. Kerana itu, walau anda hanya membenarkan friend untuk menatapi gambar anda, pastikan semua gambar tersebut masih terhad dan terjaga.

4) Download gambar untuk simpanan dan tatapan.

Dimaklumkan juga, dek kerana gambar wanita yang terlalu ‘bersepah' difacebook, terdapat lelaki berhati buas yang memuat turun gambar tersebut dan disimpan sebagai koleksi peribadinya. Justeru, sedarlah, mana-mana wanita yang dikurniakan Allah punyai ‘rupa' yang menurut pandangan ramai sebagai elok dan menawan. Golongan sebegini amat perlu sekali lebih berwaspada lebih daripada mereka yang lain.

Malangnya, golongan sebegini kelihatan lebih ghairah menjaja gambar mereka untuk mendapat lebih banyak pujian dan ...'DOSA'. Simpan sahajalah gambar-gambar 'kiut' (cute) anda, cukuplah ia buat tatapan suami. Cukuplah pujian rakan sekeliling yang benar-benar mengenali anda. Tidak perlulah tamakkan pujian manusia luar.

Tunggu sahajalah pujian para malaikat dan bidadari di Syurga nanti, terlampau tidak sabarkah wahai diri? Sedarilah, ke'kiut'an anda mungkin menjadikan sebuah rumahtangga hancur, kecemburuan wanita lain, kerana boleh wujud gejala suami yang membanding-bandingkan wajah dan tubuh anda dengan isterinya. Jika itu berlaku, pemilik gambar mendapat dosa.

5) Tagging gambar tanpa izin dan gambar silam yang membuka aurat.

Tagging atau menandakan sesuatu gambar yang disiar merupakan satu fungsi mudah untuk menyebarluaskan gambar seseorang termasuk diri sendiri kepada kenalan dan rakan. Malangnya fungsi ini menjadi sumber dosa yang banyak juga dewasa ini. Isu ini juga pernah ditulis oleh beberapa penulis lain seperti Ust Abu Umair dan Sdr Shahmuzir. Saya ingin menegaskan lagi tulisan mereka.

Ini adalah kerana, terdapat ‘trend' menyebarkan gambar-gambar lama, dan kemudian meletakkan tagging kepada individu di dalam gambar. Perlu disedari, setiap gambar yang di'tag', akan muncul dan boleh dilihat oleh semua friend, dan rakan kepada friend tersebut juga boleh menontonnya.

Ini boleh menjadi dosa, kerana :-

a- Sebahagian individu di dalam gambar terbabit mungkin dahulu tidak menutup aurat, tetapi kini telah menutup aurat. Justeru penyebaran gambarnya yang tidak menutup aurat adalah haram.

b- Individu terbabit berada di dalam rumah, bersama keluarga, justeru penutupan auratnya tidak begitu sempurna kerana di dalam rumah sendiri atau di dalam keadaan ‘candid', tetapi akibat ketidakperihatinan sebahagian ahli keluarga terhadap hal aurat. Gambarnya yang sedemikian tersebar. Sepatutnya, kita yang di'tanda' boleh dengan segera delete 'tag' itu, hasilnya walau gambar masih tersiar tetapi ia tidak mempunyai sebarang pengenalan. Itu paling kurang boleh dilakukan oleh individu yang prihatin dan berawas-awas. Namun malangnya, sebahagian pemilik facebook tidak sedar mereka boleh ‘untagged' nama mereka. Malah kalau mereka boleh untagged sekalipun, penyebaran gambar sedemikian tetap salah dan berDOSA di dalam Islam.

c- Gambar mengaibkan orang lain. Gambar yang disiarkan itu, walaupun menutup aurat, tetapi dalam situasi mengaibkan. Mungkin ia tidak mengaibkan individu yang menyiarkannya kerana dia dalam keadaan baik dan bagus. Namun rakannya berada dalam situasi mengaibkan, tambahan pula dia kini merupakan ‘seseorang' yang terhormat, punyai kedudukan baik di mata masyarakat,. Apabila gambar sedemikian disiarkan, ia mencemar nama baiknya. Penyiaran sebegitu sama seperti mengutuknya secara langsung di khalayak ramai, sama ada sengaja atau tidak, semua perlu sedar..anda mungkin bebas menyiarkan gambar anda, namun gambar orang lain. Keizinan perlu diperolehi terlebih dahulu sebelum siaran dibuat.

6. Mengutuk diri sendiri & kebaikan

Adakalanya terdapat juga wanita-wanita berpenampilan cukup solehah, berpakaian extra caution dalam bab aurat sewaktu zaman universiti atau sekolahnya. Namun sesudah masuk ke alam pekerjaan dan perkahwinan, imejnya berubah begitu drastik dengan make up cukup jelas menghiasi wajah, baju bekerlipan warnanya, yang tebal dahulu sudah jadi nipis, adakalanya tidak sempurna dan macam-macam lagi. Alasannya? Seribu satu macam. Suami pula mungkin bukan dari jenis yang cermat untuk menegur dan menasihat.

Yang menyedihkan, apabila tersiar gambar lamanya yang berpakaian extra caution lagi sopan di facebook, disiarkan oleh rakan-rkana lama. Tuan punya tubuh, kelihatan tanpa malu dan segan mengutuk dirinya sendiri sama ada secara langsung atau tidak langsung. Lahirlah kata-kata, ‘zaman aku ekstrem', ‘zaman solehah', ‘waktu innocent', zaman-zaman suci', 'itu zaman kuno dulu', 'itu masa duduk bawah tempurung' dan lain-lain frasa yang sepertinya.

Tanpa disedarinya, ia mendedahkan keaiban dirinya sendiri, apabila berkata zaman solehah, bermakna kini adakah dia mengaku tidak lagi solehah?, kini tidak suci?. dan lain-lain. Ia juga sekaligus seolah mengutuk pemakaian sopan dirinya dahulu. Ingatlah wahai diri, jika tidak mampu istiqamah atas pakaian dan penampilan dahulu, janganlah sampai mengutuknya. Kerana ia sama seperti mengutuk pakaian yang sopan lagi baik, seolah mendahulukan yang kurang baik.

KESIMPULAN

Itulah facebook, ia boleh menjadi sumber pahala, jika diguna dengan betul, boleh menjadi pemudah azab jika digunakan tanpa ilmu dan limitasi. Berhati-hatilah dan berpada-padalah pemilik facebook.

Niat untuk mendekatkan ukhuwwah antara rakan lama, sekolah dan sebagainya tidak sama sekali boleh menghalalkan sembangan mesra, gurauan senda di antara suami dan isteri orang, antara lelaki dan wanita yang bukan mahram. Ia hanya akan membawa kepada kemudaratan dan keruntuhan rumahtangga. Janganlah lagi mempermainkan nama 'ukhuwah' untuk berbuat dosa.

Ukhuwwah itu hanya terhad sesuatu yang membawa kepada ingatan kepada Allah, mengajak kebaikan dan menjauh kemungkaran. Lihatlah surah al-Hujurat dan fahamkan kalam Allah sebaiknya akan erti ukhuwwah di kalangan mukmin.

Sekian

Zaharuddin Abd Rahman

www.zaharuddin.net

3 Mei 2010

Read more...

:: Pengenalan Insurans Perspektif Islam ::

Rujukan tajuk Insurans tahun 3 Syariah Islamiah Dumyat download PDF di sini.

Read more...

ebuddy


Halal itu Jelas,Haram itu juga Jelas

Bayang-bayang yang Lurus terbentuk daripada Kayu Yang Lurus

Couple is Trouble,Marriage is Better

:: Terima Kasih Kerana Melawati Blog Ini ::

DATANG LAGI YA
Paparan terbaik Microsoft Internet Explorer Ver. 5.0, Netscape Ver. 5.0, Mozilla Firefox Ver. 1.5 ke atas dan resolusi 1024 x 768 atau 800 x 600 piksel minimum.

  © Blogger templates Palm by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP